٤١ - ٥١
بَاب التَّطَوُّع فِي السّفر
(٣٨٤) حَدثنَا أَبُو بكر بن خَلاد
حَدثنَا وَكِيع
حَدثنَا أُسَامَة بن زيد قَالَ سَأَلت طاوسًا عَن السبحة فِي السّفر وَالْحسن بن مُسلم بن يناق جَالس عِنْده
فَقَالَ حَدثنِي طَاوس أَنه سمع ابْن عَبَّاس يَقُول فرض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَاة الْحَضَر وَصَلَاة السّفر
فَكُنَّا نصلي فِي الْحَضَر قبلهَا وَبعدهَا وَكُنَّا نصلي فِي السّفر قبلهَا وَبعدهَا
٤٢ - ٥٢
بَاب من ترك الصَّلَاة
(٣٨٥) حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم الدِّمَشْقِي
حَدثنَا الْوَلِيد بن مُسلم
حَدثنَا الْأَوْزَاعِيّ عَن عَمْرو بن سعد عَن يزِيد الرقاشِي عَن أنس بن مَالك عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَيْسَ بَين العَبْد والشرك إِلَّا ترك الصَّلَاة
فَإِذا تَركهَا فقد أشرك
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لضعف يزِيد بن أبان الرقاشِي
وَأَصله فِي صَحِيح مُسلم وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث جَابر بن عبد الله وَفِي التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَالْإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي سنَنه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث بُرَيْدَة بن الْحصيب وَرَوَاهُ الْحَاكِم أَيْضا عَن عبد الله بن شَقِيق عَن أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ أَيْضا عَن عبد الله بن شَقِيق عَن أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم
٤٣ - ٥٣
بَاب فِي فرض الْجُمُعَة
(٣٨٦) حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير
حَدثنَا الْوَلِيد بن بكير حَدثنِي عبد الله بن مُحَمَّد الْعَدوي عَن عَليّ بن زيد عَن سعيد بن الْمسيب عَن جَابر بن عبد الله قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس تُوبُوا إِلَى الله قبل أَن تَمُوتُوا
وَبَادرُوا بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَة قبل أَن تشْغَلُوا
وصلوا الَّذِي بَيْنكُم وَبَين ربكُم بِكَثْرَة ذكركُمْ لَهُ وَكَثْرَة الصَّدَقَة فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة تُرْزَقُوا وَتنصرُوا وَتجبرُوا
وَاعْلَمُوا أَن الله قد افْترض عَلَيْكُم الْجُمُعَة فِي مقَامي هَذَا فِي يومي هَذَا فِي شَهْري هَذَا فِي عَامي هَذَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
فَمن تَركهَا فِي حَياتِي أَو بعدِي