الْمَسْجِد حَتَّى أَتَاهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فمسحه فسكن فَقَالَ بَعضهم لَو لم يَأْته لحن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الصُّغْرَى عَن عمر بن سَواد بن الْأسود حَدثنَا ابْن وهب أَنبأَنَا ابْن جريج أَن أَبَا الزبير أخبرهُ أَنه سمع جَابر بن عبد الله يَقُول كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا خطب اسْتندَ إِلَى جذع نَخْلَة من سواري الْمَسْجِد فَلَمَّا صنع الْمِنْبَر واستوى عَلَيْهِ اضْطَرَبَتْ تِلْكَ السارية كحنين النَّاقة حَتَّى سَمعهَا أهل الْمَسْجِد حَتَّى نزل إِلَيْهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاعتنقها فَسكت
٨٧ - ١٢٧
بَاب مَا جَاءَ فِي طول الْقيام فِي الصَّلَاة
(٥٠٧) حَدثنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي مُحَمَّد بن يزِيد حَدثنَا يحيى بن يمَان حَدثنَا الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي حَتَّى تورمت قدماه فَقيل لَهُ إِن الله قد غفر لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر قَالَ أَفلا أكون عبدا شكُورًا
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح احْتج مُسلم بِجَمِيعِ رُوَاته رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَن الْحُسَيْن بن حُرَيْث عَن الْفضل بن مُوسَى عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِهِ وَرَوَاهُ أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر وَقَالَ حسن صَحِيح قَالَ وَفِي الْبَاب عَن عبد الله بن حبشِي وَأنس بن مَالك وَأبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة