هَذَا إِسْنَاد صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ فقد احتجا بِجَمِيعِ رُوَاته وَرَوَاهُ مُسَدّد فِي مُسْنده عَن يزِيد حَدثنَا سعيد عَن قَتَادَة فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه
وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث أم سَلمَة أَيْضا وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده هَكَذَا وَرَوَاهُ عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن أبي بكر بن أبي شيبَة عَن يزِيد بن هَارُون بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي فِي مُسْنده حَدثنَا عبد الْوَاحِد بن غياث حَدثنَا أَبُو عوَانَة فَذكره وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى فِي كتاب الْوَفَاة عَن حميد بن مسْعدَة عَن يزِيد بن زُرَيْع عَن سعيد عَن قَتَادَة بِهِ
وَرَوَاهُ فِيهِ أَيْضا عَن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن سَلام عَن يزِيد بن هَارُون بِهِ وَرَوَاهُ أَيْضا فِيهِ فِي مُسْند سفينة عَن قُتَيْبَة بن سعيد عَن أبي عوَانَة عَن قَتَادَة بِهِ وَقَالَ الْمزي كتاب الْوَفَاة فِي رِوَايَة ابْن السُّيُوطِيّ
٤٦ - ٥٦
بَاب فِي وَفَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالصَّلَاة عَلَيْهِ وَدَفنه وَغير ذَلِك
(٥٩٧) حَدثنَا نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي أَنبأَنَا وهب بن جرير حَدثنَا أبي عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق حَدثنِي حُسَيْن بن عبد الله عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالُوا لما أَرَادوا أَن يحفروا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعثوا إِلَى أبي عُبَيْدَة بن الْجراح وَكَانَ يضرح ضريح أهل مَكَّة وبعثوا إِلَى أبي طَلْحَة وَكَانَ هُوَ الَّذِي يحْفر لأهل الْمَدِينَة وَكَانَ يلْحد فبعثوا إِلَيْهِمَا رسولين فَقَالُوا اللَّهُمَّ خر لِرَسُولِك فوجدا أَبَا طَلْحَة فجيء بِهِ وَلم يُوجد أَبُو عُبَيْدَة فلحد لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَلَمَّا فرغوا من جهازه يَوْم الثُّلَاثَاء وضع على سَرِيره فِي بَيته ثمَّ دخل النَّاس على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْسَالًا يصلونَ عَلَيْهِ حَتَّى إِذا فرغوا أدخلُوا النِّسَاء حَتَّى إِذا فرغوا أدخلُوا الصّبيان وَلم يؤم النَّاس على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحد لقد اخْتلف الْمُسلمُونَ