ثَنَا الْأَعْمَش عَن يزِيد الرقاشِي عَن أنس بن مَالك قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكثر أَن يَقُول اللَّهُمَّ ثَبت قلبِي على دينك فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله تخَاف علينا وَقد آمنا بك وَصَدَّقنَاك بِمَا جِئْت بِهِ
فَقَالَ أَن الْقُلُوب بَين أصبعين من أَصَابِع الرَّحْمَن عز وَجل يقلبها
وَأَشَارَ الْأَعْمَش بِأُصْبُعَيْهِ
(٤٤٣١) قلت رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَعَن مَحْمُود بن غيلَان عَن أبي دَاوُد الْحَفرِي عَن سُفْيَان الثَّوْريّ جَمِيعًا عَن الرّبيع بن صبيح عَن يزِيد بن أبان الرقاشِي بِهِ وَهَذَا الحَدِيث ضَعِيف من الطَّرِيقَيْنِ لِأَن مدَار الإسنادين على يزِيد وَهُوَ ضَعِيف لَكِن لم ينْفَرد بِهِ يزِيد عَن أنس فقد رَوَاهُ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان عَن أنس قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره وَزَاد فَهَل تخَاف علينا قَالَ نعم