ثَنَا شُعْبَة عَن عمر بن سُلَيْمَان قَالَ سَمِعت عبد الرَّحْمَن بن أبان بن عُثْمَان بن عَفَّان عَن أَبِيه قَالَ خرج زيد بن ثَابت من عِنْد مَرْوَان بِنصْف النَّهَار
فَسَأَلته فَقَالَ سَأَلنَا عَن أَشْيَاء سمعناها من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من كَانَت الدُّنْيَا همه فرق الله عَلَيْهِ أمره وَجعل فقره بَين عَيْنَيْهِ وَلم يَأْته من الدُّنْيَا إِلَّا مَا كتب لَهُ
وَمن كَانَت الْآخِرَة نِيَّته جمع الله لَهُ أمره وَجعل غناهُ فِي قلبه وأتته الدُّنْيَا وَهِي راغمة
(٣٥٤١) هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن شُعْبَة رَوَاهُ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي من طَرِيق أبان بن عُثْمَان عَن زيد بن ثَابت وَله شَاهد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع وَابْن ماجة