٤٥ - ٥٥
بَاب فِي ترك الْغسْل يَوْم الْجُمُعَة
(٣٨٩) حَدثنَا نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي
حَدثنَا يزِيد بن هَارُون
أَنبأَنَا إِسْمَاعِيل بن مُسلم الْمَكِّيّ عَن يزِيد بن أبان الرقاشِي عَن أنس بن مَالك عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من تَوَضَّأ يَوْم الْجُمُعَة فبها ونعمت
يحزىء عَنهُ الْفَرِيضَة وَمن اغْتسل فالغسل أفضل
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لضعف يزِيد الرقاشِي رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده عَن الرّبيع عَن يزِيد مثله سَوَاء وَرَوَاهُ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده عَن عَليّ بن هِشَام عَن إِسْمَاعِيل بن مُسلم عَن الْحسن عَن السّري فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه وَقَالَ فِي آخِره فالغسل أفضل وَهُوَ من السّنة وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن الْجَارُود وَابْن خُزَيْمَة من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب إِلَّا قَوْله يجزىء عَنهُ الْفَرِيضَة
وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة
وَكَذَا رَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث جَابر وَأبي سعيد
٤٦ - ٥٦
بَاب التهجير إِلَى الصَّلَاة
(٣٩٠) حَدثنَا هِشَام بن عمار وَسَهل ابْن أبي سهل
قَالَا حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة كَانَ على كل بَاب من أَبْوَاب الْمَسْجِد مَلَائِكَة يَكْتُبُونَ النَّاس على قدر مَنَازِلهمْ
الأول فَالْأول
فَإِذا خرج الإِمَام طَوَوْا الصُّحُف وَاسْتَمعُوا الْخطْبَة
فالمهجر إِلَى الصَّلَاة كالمهدي بَدَنَة
ثمَّ الَّذِي يَلِيهِ كمهدي بقرة
ثمَّ الَّذِي يَلِيهِ كمهدي كَبْش
(حَتَّى ذكر الدَّجَاجَة والبيضة
(زَاد سهل فِي حَدِيثه) فَمن جَاءَ بعد ذَلِك فَإِنَّمَا يَجِيء بِحَق إِلَى الصَّلَاة
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه وَالنَّسَائِيّ فِي الصُّغْرَى من طَرِيق سُفْيَان بِهِ خلا زِيَادَة سهل ابْن أبي سهل وَرَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ فِي الصُّغْرَى والكبرى وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من طَرِيق أبي هُرَيْرَة فَلم يذكرُوا الزِّيَادَة وَلم يذكرُوا قدر منالهم
(٣٩١) حَدثنَا أبوكريب
حَدثنَا وَكِيع
عَن سعيد بن بشير عَن قَتَادَة عَن الْحسن عَن سَمُرَة بن جُنْدُب أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضرب مثل الْجُمُعَة ثمَّ التبكير كناحر الْبَدنَة كناحر الْبَقَرَة كناحر الشَّاة حَتَّى ذكر الدَّجَاجَة
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات رَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي فِي مُسْنده حَدثنَا أَبُو كريب فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه سَوَاء
وَله شَاهد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الصُّغْرَى وَالتِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع وَقَالَ حسن صَحِيح قَالَ وَفِي الْبَاب عَن عبد الله بن عمر وَسمرَة