للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- ٣

بَاب الْقِرَاءَة فِي الْفجْر يَوْم الْجُمُعَة

(٣٠٦) حَدثنَا أَزْهَر بن مَرْوَان

حَدثنَا الْحَرْث بن نَبهَان

حَدثنَا عَاصِم بن بَهْدَلَة عَن مُصعب بن سعد عَن أَبِيه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ فِي صَلَاة الْفجْر يَوْم الْجُمُعَة آلم تَنْزِيل وَهل أَتَى على الْإِنْسَان

هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف الْحَرْث بن نَبهَان مُتَّفق على تَضْعِيفه وَله شَاهد من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه وَأَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة

(٣٠٧) حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور

أَنبأَنَا إِسْحَاق بن سُلَيْمَان

أَنبأَنَا عَمْرو بن أبي قيس عَن أبي فَرْوَة عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله بن مَسْعُود أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقْرَأ فِي صَلَاة الْفجْر يَوْم الْجُمُعَة الم تَنْزِيل وَهل أَتَى على الْإِنْسَان

قَالَ إِسْحَاق بن سُلَيْمَان هَكَذَا ثَنَا عَمْرو عَن عبد الله لَا أَشك فِيهِ

هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات وَله شَاهد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الصُّغْرَى

- ٤

بَاب الْقِرَاءَة فِي الظّهْر وَالْعصر

(٣٠٨) حَدثنَا يحيى بن حَكِيم

حَدثنَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ حَدثنَا المَسْعُودِيّ

حَدثنَا زيد الْعمي عَن أبي نَضرة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ اجْتمع ثَلَاثُونَ بَدْرِيًّا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا تَعَالَوْا حَتَّى نقيس قِرَاءَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا لم يجْهر فِيهِ من الصَّلَاة فَمَا اخْتلف مِنْهُم رجلَانِ

فقاسوا قِرَاءَته فِي الرَّكْعَة الأولى من الظّهْر بِقدر ثَلَاثِينَ آيَة

وَفِي الرَّكْعَة الْأُخْرَى قدر النّصْف من ذَلِك

وقاسوا ذَلِك فِي صَلَاة الْعَصْر على قدر النّصْف من الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ من الظّهْر

هَذَا إِسْنَاد فِيهِ زيد الْعمي وَهُوَ ضَعِيف والمسعودي اخْتَلَط بِآخِرهِ وَأَبُو دَاوُد إِنَّمَا روى عَنهُ بعد

- ٥

بَاب الْقِرَاءَة خلف الإِمَام

(٣٠٩) حَدثنَا أَبُو كريب

حَدثنَا مُحَمَّد بن الفضيل ح وَحدثنَا سُوَيْد بن سعيد

حَدثنَا عَليّ بن مسْهر جَمِيعًا عَن أبي سُفْيَان السَّعْدِيّ عَن أبي نَضرة عَن أبي سعيد قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا صَلَاة لمن لم يقْرَأ فِي كل رَكْعَة ب (الْحَمد لله) وَسورَة فِي فَرِيضَة وَغَيرهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>