ثَنَا أَبُو عَامر الخزاز عَن الْحسن عَن سعد مولى أبي بكر (وَكَانَ سعد يخْدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ يُعجبهُ حَدِيثه) أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن الإقران
يَعْنِي فِي التَّمْر
(٠٥١١) هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات وَلَيْسَ لسعد عِنْد ابْن ماجة سوى هَذَا الحَدِيث وَلَيْسَ لَهُ رِوَايَة فِي شَيْء من الْخَمْسَة الْأُصُول وَله شَاهد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو رَوَاهُ أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة
٣٠ - بَاب الزّبد وَالتَّمْر
(١١٥٧) حَدثنَا هِشَام بن عمار
ثَنَا صَدَقَة بن خَالِد
حَدثنِي ابْن جَابر
حَدثنِي سليم بن عَامر عَن ابْني بسر السلميين قَالَا دخل علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَوَضَعْنَا تَحْتَهُ قطيفة لنا
صببناها لَهُ صبّا
فَجَلَسَ عَلَيْهَا
فَأنْزل الله عز وَجل عَلَيْهِ الْوَحْي فِي بيتنا
وَقدمنَا لَهُ زبدا وَتَمْرًا
وَكَانَ يحب الزّبد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(١٥١١) قلت رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه عَن مُحَمَّد بن الْوَزير ثَنَا الْوَلِيد بن فريد سَمِعت ابْن جَابر حَدثنِي سليم بن عَامر فَذكره بِلَفْظ دخل علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقدمنا لَهُ