الشهير بِابْن المنفر كِلَاهُمَا عَن أبي الْحسن عَليّ بن عمر ابْن أبي بكر الواني الصُّوفِي أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن مكي الطرابلسي الصُّوفِي
قَالَ هُوَ وَأَبُو يَعْقُوب الساوي أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر أَحْمد بن مُحَمَّد السلَفِي الصُّوفِي أَنا أَبُو عبد الله أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ الأسواري الصُّوفِي أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن شُجَاع بن مُحَمَّد الشَّيْبَانِيّ الصّقليّ الصُّوفِي أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن مَنْصُور بن يُوسُف الصُّوفِي أَنا أَبُو عَليّ أَحْمد بن عُثْمَان الزبيدِيّ الصُّوفِي قَالَ حضرت مجْلِس الْجُنَيْد بِبَغْدَاد فَسَمعته يَقُول أَنا السّري بن مغلس السَّقطِي أَنا مَعْرُوف الْكَرْخِي أَنا سعيد بن عبد الْعَزِيز العابد عَن الْحسن الْبَصْرِيّ عَن أنس بن مَالك عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْحق فَرِيضَة
وَقَالَ السخاوي وَمن شواهده مَا أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بن مَالك قَالَ طلب الْعلم فَرِيضَة على كل مُسلم وَهُوَ مَعَ طرقه الْكَثِيرَة عَنهُ قد ضعفه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا وَلَكِن يرْوى عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة كجابر وَابْن عَبَّاس وَابْن عمر وَابْن مَسْعُود وَعلي وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنْهُم وَمَعْنَاهُ صَحِيح فقد أجمع الْعلمَاء على أَن من الْعلم مَا هُوَ فرض ومتعين على كل امْرِئ فِي خَاصَّة نَفسه وَمِنْه مَا هُوَ فرض على الْكِفَايَة إِذا قَامَ بِهِ قَائِم سقط فَرْضه على أهل ذَلِك الْموضع اه كَلَام السخاوي ثمَّ قَالَ ابْن الطّيب قلت جزم بعض الشُّيُوخ بِأَن كَلَام السخاوي يَقْتَضِي أَن المُرَاد من الْحق هُوَ الله تَعَالَى لَا غير وَعِنْدِي أَنه يجوز أَن يُرَاد بِهِ مَا هُوَ أَعم وَالله أعلم انْتهى آخر كَذَلِك
بالسند السَّابِق مسلسل رقم ٩٧ إِلَى الشَّيْخ الْأَكْبَر محيي الدّين بن عَرَبِيّ عَن الشَّيْخ الزَّاهِد الْأمين أبي أَحْمد عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن عبد الله الْبَغْدَادِيّ الْمَعْرُوف بِابْن سكينَة وَهِي أم أَبِيه بقرَاءَته على الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه أبي الْفضل أَحْمد بن طَاهِر بن سعيد بن الإِمَام الْعَارِف الصّديق فضل الله أبي سعيد ابْن أبي