للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ مولى الْقَوْم مِنْهُم فَقلت أَبَا عبد الله شهِدت مَا لم تشهد وَسمعت مَا لم تسمع وَقد دخلت ورأيتك تحرّك شفتيك عِنْد دخولك إِلَيْهِ قَالَ دُعَاء كنت أَدْعُو بِهِ فَقلت دُعَاء حفظته عِنْد دخولك إِلَيْهِ أم شَيْء تأثره عَن آبَائِك الطاهرين قَالَ بل حَدثنِي أبي عَن أَبِيه عَن جده أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا حزبه أَمر دَعَا بِهَذَا الدُّعَاء وَكَانَ يَقُول إِنَّه دُعَاء الْفرج وَهُوَ اللَّهُمَّ احرسني بِعَيْنِك الَّتِي لَا تنام واكنفني بكنفك الَّذِي لَا يرام وارحمني بقدرتك عَليّ أَنْت ثقتي ورجائي فكم من نعْمَة أَنْعَمت بهَا عَليّ قل لَك بهَا شكري وَكم من بلية ابتليتني بهَا قل لَك بهَا صبري فيا من قل عِنْد نعْمَته شكري فَلم يحرمني وَيَا من قل عِنْد بلائه صبري فَلم يخذلني وَيَا من رَآنِي على الْخَطَايَا فَلم يفضحني أَسأَلك أَن تصلي على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت وباركت وترحمت على إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد اللَّهُمَّ أَعنِي على ديني بدنياي وعَلى آخرتي بالتقوى واحفظني فِيمَا غبت عَنهُ وَلَا تَكِلنِي إِلَى نَفسِي فِيمَا حضرت يَا من لَا تضره الذُّنُوب وَلَا تنقصه الْمَغْفِرَة هَب لي مَا لَا ينْقصك واغفر لي مَا لَا يَضرك يَا إلهي أَسأَلك فرجا قَرِيبا وصبرا جميلا وَأَسْأَلك الْعَافِيَة من كل بلية وَأَسْأَلك الشُّكْر على الْعَافِيَة وَأَسْأَلك دوَام الْعَافِيَة وَأَسْأَلك الْغنى عَن النَّاس وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم قَالَ الرّبيع فكتبته من جَعْفَر وَهَا هُوَ فِي جيبي قَالَ مُوسَى فكتبته من الرّبيع وَهَا هُوَ فِي جيبي وَهَكَذَا قَالَ كل وَاحِد من الروَاة قَالَ ابْن الطّيب وَهُوَ كَمَا قَالَ ابْن جمَاعَة فِي أَسْنَى المطالب فِي مَنَاقِب عَليّ بن أبي طَالب حَدِيث وَدُعَاء وتميمة وَعَن أهل الْبَيْت فَفِيهِ مَا يرغب فِيهِ وَيدل على أَنه مُشْتَمل على اسْم الله الْأَعْظَم

وَقَالَ الشَّمْس السخاوي أخرجه الديلمي فِي مُسْنده مرَّتَيْنِ فِي يَا عَليّ وَفِي اللَّهُمَّ قَالَ وَوَقع لي بعلو نَحوه فِي الْفرج بعد الشدَّة لِابْنِ أبي الدُّنْيَا لَكِن بِدُونِ تسلسل من طَرِيق عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد انْتهى المسلسل بِالْقُنُوتِ فِي الرَّكْعَة الْأَخِيرَة من الصُّبْح

أَخْبرنِي بِهِ السَّيِّد عبد المحسن رضوَان وَالشَّيْخ أحيد أدريس البوغوري وَكَانَ كل مِنْهُمَا يقنت فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة من صَلَاة الصُّبْح عَن وَالِد الأول السَّيِّد مُحَمَّد أَمِين بن أَحْمد رضوَان الْمدنِي عَن السَّيِّد مُحَمَّد بن حُسَيْن الحبشي الْمَكِّيّ

<<  <   >  >>