إِن دلّ تَخْصِيص الله عز وَجل بِتِلْكَ الْأُمُور الغيبية بالخضر دون مُوسَى - عَلَيْهِمَا السَّلَام - مَعَ أَنه من أولي الْعَزْم من الرُّسُل فَإِنَّمَا يدل على نبوة الْخضر، وَيُؤَيِّدهُ سِيَاق هَذَا الحَدِيث حَيْثُ قَالَ الله عز وَجل " بلَى عَبدنَا خضر} ". وَالله تَعَالَى أعلم.