فبالنظر إِلَى ذَلِك لما وجدت هَذَا الرَّأْي الشاذ، فِي هَذَا السّفر الديني الْعَظِيم، وَهَذِه الموسوعة الْفِقْهِيَّة الْكَبِيرَة، وَهَذِه الخزانة العلمية الهادفة (مَجْمُوع فَتَاوَى شيخ الْإِسْلَام) قُمْت بتحقيقه وتخريجه ونقده - بِفضل الله عز وَجل -، ليَكُون القاريء على بَيِّنَة من الْأَمر، ويتبين لَدَيْهِ الْخَطَأ من الصَّوَاب.
فَإِن أصبت فِي ذَلِك فَمن الله عز وَجل، وَإِن أَخْطَأت فَمن الشَّيْطَان. ونعوذ بِاللَّه من ذَلِك.
إِنْكَار ابْن الْجَوْزِيّ على اسْتِمْرَار حَيَاة الْخضر
ذكر ابْن الْقيم - رَحمَه الله - رد ابْن الْجَوْزِيّ على حَيَاة الْخضر فَقَالَ: " " قَالَ أَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ ": " وَالدَّلِيل على أَن الْخضر لَيْسَ بباق