٧٠ - وَنسب إِلَى ابْن دحْيَة القَوْل فِي ذَلِك؛ وَهُوَ معترض بِعِيسَى بن مَرْيَم، فانه نَبِي قطعا، وَثَبت انه ينزل إِلَى الأَرْض فِي آخر الزَّمَان، وَيحكم بشريعة النَّبِي -.
٧١ - فَوَجَبَ حمل النَّفْي على إنْشَاء النُّبُوَّة لأحد من النَّاس، لَا على نفي وجود نَبِي، كَانَ قد نبئ قبل ذَلِك] .
- ذكر الْأَخْبَار الَّتِي وَردت أَن الْخضر كَانَ فِي زمن النَّبِي - ثمَّ بعده إِلَى الْآن
-
٧٢ - روى ابْن عدي فِي الْكَامِل، من طَرِيق عبد الله بن نَافِع عَن كثير بن عبد الله بن عَمْرو بن عَوْف، عَن أَبِيه عَن جده:" أَن رَسُول الله - كَانَ فِي الْمَسْجِد، فَسمع كلَاما من وَرَائه، فَإِذا هُوَ [بقائل] يَقُول: اللَّهُمَّ أَعنِي على مَا ينجيني مِمَّا خوفتني.
فَقَالَ رَسُول الله - حِين سمع ذَلِك: " أَلا تضم إِلَيْهَا أُخْتهَا ".