أنس - رَضِي الله عَنهُ - اجْتِمَاع إلْيَاس بِالنَّبِيِّ - وَإِذا جَازَ بَقَاء إلْيَاس إِلَى الْعَهْد النَّبَوِيّ، جَازَ بَقَاء الْخضر ". انْتهى مُلَخصا.
٣٨ - تعقبه عَلَيْهِ أَبُو الْخطاب بن دحْيَة، بِأَن الطّرق الَّتِي اشار إِلَيْهَا، لم يَصح مِنْهَا شَيْء، وَلَا ثَبت اجْتِمَاع الْخضر مَعَ أحد من الْأَنْبِيَاء، إِلَّا مَعَ مُوسَى، كَمَا قصّ الله تَعَالَى، من خبرهما.
٣٩ - قَالَ: " وَجَمِيع مَا ورد فِي حَيَاته لَا يَصح مِنْهَا شَيْء، بِاتِّفَاق أهل النَّقْل، وَإِنَّمَا يذكر ذَلِك من يروي الْخَبَر، وَلَا يذكر علته، إِمَّا لكَونه لَا يعرفهَا، وَإِمَّا لوضوحها عِنْد أهل الحَدِيث.
٤٠ - قَالَ: " وَأما مَا جَاءَ عَن الْمَشَايِخ فَهُوَ مِمَّا يتعجب مِنْهُ، كَيفَ يجوز لعاقل، أَن يلقى شخصا لَا يعرفهُ، فَيَقُول لَهُ: أَنا فلَان، فيصدقه.
٤١ - قَالَ: " وَأما حَدِيث التَّعْزِيَة، الَّذِي ذكره أَبُو عمر، فَهُوَ مَوْضُوع، رَوَاهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute