أَوَّل كِتَابَة التأريخ
١٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُف الصَّيْدَلانِيُّ حَدَّثَنَا خَالِد بْنُ حَيَّان عَنْ فُرَاتِ بْنِ سَلْمَان عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَان قَالَ: " رُفِعَ إِلَى عُمَر صَكٌّ مَحَلُّهُ شَعْبَانُ فَقَالَ:
أَيُّ شَعْبَانَ؟ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ؟ أَوْ الَّذِي مَضَى؟ أَوْ الَّذِي هُوَ آتٍ؟ ثُمَّ قَالَ لأَصْحَابِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ضَعُوا لِلنَّاسِ شَيْئًا يَعْرِفُونَهُ مِنَ التَّأْرِيخِ.
فَقَالَ بَعْضُهُمُ: اكْتُبُوا عَلَى تَأْرِيخِ الرُّومِ.
فَقَالُوا: إِنَّ الرُّومَ يَطُولُ تَأْرِيخُهُمْ يَكْتُبُونَ مِنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ.
فَقَالَ: اكْتُبُوا عَلَى تَأْرِيخِ فَارِسٍ.
فَقَالَ: إِنَّ فَارِسَ كُلَّمَا قَدِمَ مَلِكٌ طَرَحَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ.
فَأَجْمَعَ رَأْيُهُمْ عَلَى أَنَّ الْهِجْرَةَ كَانَتْ عَشْرَ سِنِينَ فَكَتَبُوا التَّأْرِيخَ مِنْ هِجْرَةِ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute