أَوَّل ظِهَار كَانَ فِي الْإِسْلَام
٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ وَهْب وَأَحْمَد بْنُ بَكَّارٍ قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ عَنْ يُوسُف بْنِ عَبْد اللَّهِ بْنِ سَلامٍ حَدَّثَتْنِي خُوَيْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ قَالَتْ:
كُنْت عِنْدَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَخِي عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَدَخَلَ عَلَيَّ ذَاتَ يَوْمٍ فَكَلَّمَنِي بِشَيْءٍ هُوَ فِيهِ كَالضَّجِرِ فَرَادَدْتُهُ فَغَضِبَ فَقَالَ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي، ثُمَّ خَرَجَ فَجَلَسَ فِي نَادِي قَوْمِهِ، ثُمَّ رَجَعَ عَلَيَّ فَأَرَادَنِي عَلَى نَفْسِي فَامْتَنَعْتُ مِنْهُ فَشَادَّنِي فَشَادَدْتُهُ فَغَلَبْتُهُ بِمَا تَغْلِبُ بِهِ الْمَرْأَةُ الرَّجُلَ الضَّعِيفَ فَقُلْتُ: كَلا وَالَّذِي نَفْسُ خَوْلَةَ بِيَدِهِ لَا تَصِلُ إِلَيْهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيَّ وَفِيكَ حُكْمَهُ، ثُمَّ أتيت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَشْكُو إِلَيْهِ مَا لَقِيتُ مِنْهُ فَقَالَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " زَوْجُكِ وَابْنُ عَمِّكِ فَأَحْسِنِي صُحْبَتَهُ ".
حَتَّى نَزَلَ القُرْآن {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} [المجادلة: ١] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute