للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوَّل مَوْلُود بِالْمَدِينَةِ من أَبنَاء الْمُهَاجِرين

٦٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ عُثْمَان بْنِ كَرَامَةَ وَبِشْر بْنُ خَالِد الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْر أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْر قَالَتْ: فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَنزلت بقباء فولدته بقباء، ثمَّ أتيت بِهِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَوَضعه فِي حِجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ وَضَعَهَا فِي فِيهِ، فَكَانَ أَوَّل شَيْءٍ دَخَلَ فِي فِيهِ ريق رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ثُمَّ حَنَّكَهُ بِالتَّمْرِ ثُمَّ دَعَا وَبَارَكَ عَلَيْهِ، فَكَانَ أَوَّل مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلامِ.

<<  <   >  >>