بن شُعَيْب روى عَنهُ أهل الشَّام ومصر وَكَانَ مِمَّن يروي الموضوعات عَن الْأَثْبَات لَا يحل الِاحْتِجَاج بِمَا روى وَإِن وَافق فِيهَا الثِّقَات وَمن أَصْحَابنَا من زعم أَنه الْعَلَاء بن الْحَارِث وَلَيْسَ كَذَلِك لِأَن الْعَلَاء بن الْحَارِث حضرمي من الْيمن وَهَذَا من موَالِي بني أُميَّة وَذَاكَ صَدُوق وَهَذَا لَيْسَ بِشَيْء فِي الحَدِيث وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مَكْحُول عنأبي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَكُونُ الْحَيْضُ لِلْجَارِيَةِ الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ الَّتِي أَيِسَتْ مِنَ الْحَيْضِ أَقَلَّ مِنْ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ وَلا أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةٍ فَإِذَا رَأَتِ الدَّمَ أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةِ أَيَّامٍ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ فَإِذَا زَادَتْ عَلَى أَيَّامِ إِقْرَائِهَا قَضَتْ وَدَمُ الْحَيْضِ أَسْوَدُ فَاتِرٌ تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ وَدَمُ الاسْتِحَاضَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ تَعْلُوهُ صُفْرَةٌ فَإِذَا غَلَبَهَا فَلْتَحْتَشِ كُرْسُفًا فَإِنْ غَلَبَهَا فلتعلها بِأُخْرَى بِأَن غَلَبَهَا فِي الصَّلاةِ فَلا تَقْطَعِ الصَّلَاة إِن قطر ويأتيها زَوجهَا وتصوم أخبرنَا أَحْمد بن يحيى بن زُهَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ قَالَ حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْمَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ الْعَلاءَ قَالَ سَمِعْتُ مَكْحُولا عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَرَوَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَغْنِيَ النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَالرِّجَالُ بِالرِّجَالِ السِّحَاقُ زِنَا النِّسَاءِ فِيمَا بَيْنَهُنَّ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمُقْرِي بِالأَهْوَازِ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ عَوَانَةَ الْكَلْبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ مَكْحُول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute