للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجامعة نفسها جزى الله القائمين عليها خيرًا.

والنسختان الثانية والثالثة ذكرهما فؤاد سزكين في كتابه: «تاريخ التراث العربي» ١/ ٤٢٢، ٤٢٣، بالرقمين ١٧، ١٩، والرابعة ذكرها الشيخ نجم بن عبدالرحمن خلف في كتابه: «استدراكات على تاريخ التراث العربي في علم الحديث» ص ٥٣٤، والخامسة ذكرها الشيخان رضا بو شامة وعبدالباري عبدالحميد في مراجع تحقيقهما لكتاب» الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ «لأبي العباس الداني ٥/ ٥٦٣، والسادسة ذكرها أصحاب» الفهرس الشامل» ٢/ ٨٢٠، نقلًا عن فهرس المخطوطات والمصورات بجامعة الإمام ١/ ٤٠٠ (١).

وقد نص الدارقطني في مقدمة رسالته على عنوانها، فقال: «هذه أسماء الصحابة التي


(١) ذكر الشيخ عبدالله الرحيلي في كتابه: «الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية» ص ٢١٣، ٢١٤ لرسالة الدارقطني هذه نسخةً محفوظة في المكتبة الآصفية بالهند بالرقم (١٧٢ رجال)، ضمن كتابٍ عنوانه: «رجال البخاري ومسلم»، وقال: «هذا الكتاب يتجزأ إلى ثلاثة كتب»، وذكر أن أولها رسالة أسماء الصحابة هذه، وأن أول الرسالة جاء في النسخة هكذا: «الصحابة الذين أخرج لهم البخاري في صحيحه مما اعتنى به الحميدي ونبه عليه»، وأن آخرها: «ما حمر على عدده فذلك العدد في الصحيحين، وما لم يحمر ففي البخاري»، وقال: «ولم يظهر في النسخة المصورة عدد أصلًا»، ولم يزد على هذا. وتعقبه الشيخ خالد بن محمد باسمح في رسالته: «أحاديث أبي إسحاق السبيعي التي ذكر الدارقطني فيها اختلافًا في كتابه العلل»، فقال ص ١٣٧ عما نقله الرحيلي من أول الرسالة: «وهذا النص لا يمكن أن يكون للدارقطني، فالحميدي لم يخلق بعد»، ومن ثم شكك في صحة نسبة هذه الرسالة إلى الدارقطني، وجعلها ضمن» الكتب المنسوبة إليه وفي نسبتها نظر « .. وقد حصلت على صورة من هذه النسخة، فتبين أنها ليست للدارقطني، وإنما هي تجريد لأسماء الصحابة الذين ذكر الحميدي في كتابه:» الجمع بين الصحيحين «أن البخاري أخرج لهم، لم يُعرف من قام به، نقله الناسخ بين يدي رسالة أخرى للدارقطني، هي:» ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم ممن صحت روايته من الثقات عند البخاري».

<<  <   >  >>