للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوليد الباجي المتوفى سنة ٤٧٤، في كتابه: «التعديل والتجريح لمن خرَّج له البخاري في الجامع الصحيح».

واعتنى بهذا الموضوع أيضًا عبدالغني المقدسي المتوفى سنة ٦٠٠، ضمن كتابه: «الكمال في أسماء الرجال»، وهو في رجال الكتب الستة، وتلاه أبو الحجاج المِزِّي المتوفى سنة ٧٤٢، فاعتنى بهذا الموضوع ضمن كتابيه: «تهذيب الكمال» و «تحفة الأشراف»، ثم استدرك على المِزِّي من ألف على كتابَيْه ممن جاء بعده، كالذهبي، والعراقي، ومُغْلطاي، وأبي زُرعة ابن العراقي، وابن حجر، وسِبْط ابن العَجَمي، والخزرجي وغيرهم، ونبهوا على أوهامه.

نسبة الرسالة للدارقطني، ونُسَخُها الخطية، وعنوانُها:

لم أقف على من نسب هذه الرسالة للدارقطني قبل فهارس المخطوطات المتأخرة التي نسبتها له اعتمادًا على ما في النسخ الخطية، لكني وقفت على نقول للعلماء منها، مصرحين بنسبة ما نقلوه إلى الدارقطني، منهم: ابن أبي الفوارس في رسالته في أسماء الصحابة في الصحيحين، وأبو الوليد الباجي في كتابه: «التعديل والتجريح»، وابن الجوزي في كتابيه: «تلقيح فهوم أهل الأثر»، و» المجتنى». وقد أشرت إلى هذه النقول في حواشي الرسالة.

واعتمدت في إخراج هذه الرسالة ست نسخ خطية، هذا بيان لها:

الأولى: (ت): تقع في أربع ورقات (١٨٧ أ - ١٩٠ ب) ضمن المجموع ٢٩٤٧ المحفوظ في مكتبة مغنيسيا الوطنية بتركيا، وهي الرسالة الخامسة عشرة فيه، منسوخة سنة ٩٦٨، ولم يذكر فيها الناسخ. حصلت على صورة منها من موقع «وزارة الثقافة والسياحة التركية» على الشبكة العالمية بواسطة الشيخ عبد الله بن حمد المنصور جزاه الله خيرًا.

الثانية (س): تقع في ورقتين (٣٥ ب - ٣٧ أ) ضمن المجموع ٦٢٠ المحفوظ في مكتبة سيرز التابعة للمكتبة السليمانية بتركيا، وهي الرسالة الخامسة فيه، ولم يذكر فيها تاريخ النسخ، ولا

<<  <   >  >>