للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فهم (١) جلسائي لَا بهائم رقع ... حمير سدى مَا يخطرون بباليا)

(كتابي بَحر لَا يغيض عطاؤه ... يفِيض عَليّ المَال إِن غاض (٢) ماليا)

((أ / ١٨٧) وتلفظ لي إفلاذ أكباد كنزه ... لجينا (٣) وعقيانا ودرا لآليا)

(أدل بعلمي أَن أذلّ لجَاهِل ... وَيعْقل عَقْلِي (٤) أَن يحل عقاليا)

(كتابي دَلِيل [لي] (٥) على خير غَايَة ... فَمن ثمَّ إدلالي وَمِنْه دلاليا)

(إِذا زِغْت عَن قصد السَّبِيل أقامني (٦)

وَإِن ضل ذهني ردني عَن ضلاليا)

(فَهَذَا خليلي لَا أَزَال خَلِيله ... وَخير خلالي أَن أَدِيم خلاليا)

فَائِدَة احْتج ابْن فَارس فِي كتاب مآخذ الْعلم على الْكِتَابَة بقوله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِذا تداينتم بدين إِلَى أجل مُسَمّى فاكتبوه} (٧) فَجعل كِتَابَة الدّين فِي أَجله وَكتبه من الْقسْط عِنْده وَجعل ذَلِك قيَاما للشَّهَادَة ونفيا للارتياب قَالَ وَأَعْلَى مَا يحْتَج بِهِ فِي ذَلِك قَوْله تَعَالَى (٨ ن والقلم) (٨) قَالَ الْحسن الدواة

<<  <  ج: ص:  >  >>