وَقيل لبَعْضهِم أما (١) تستوحش فَقَالَ يستوحش من (٢) مَعَه الْأنس كُله يَعْنِي (٣) الْكتب ثمَّ أسْند (٤) إِلَى (أبي) الْقَاسِم بن أبي بكر الْقفال الشَّاشِي (٥) قَالَ [أنشدنا] (٦) أبي لنَفسِهِ (٧)
(خليلي كتابي لَا يعاف وصاليا ... وَإِن قل مَالِي وَولى جمالِيًّا)
(وَفِي لي على حَالي شباب وكبرة ... وَلم يجهمني (٨) لشيب قذاليا (٩))
(على حِين خانتني الحسان عهودها ... وقطعن من بعد اتِّصَال حباليا)
(تجافين عني إِذْ تجافت شبيبتي ... وأنكرنني لما تنكرت حاليا)
(كتابي عشيقي حِين لم يبْق معشق ... إغازله لَو كَانَ يدْرِي غزاليا)
(كتابي أَب بر وَأم شفيقة هما ... هُوَ (١٠) إِذْ لَا أم أَو لَا أَبَا ليا)
(كتابي جليسي لَا أَخَاف ملاله ... مُحدث صدق لَا يخَاف ملاليا)
(مُحدث أَخْبَار الْقُرُون الَّتِي مَضَت ... كَأَنِّي أرى تِلْكَ الْقُرُون الخواليا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute