وَإِذَا لَمْ يَسْمَعِ الْكَاتِبُ حَرْفًا سَأَلَ الْمُسْتَمْلِي عَنْ ذَلِكَ حَتَّى يَسْمَعَهُ أَوْ شَكَّ فِي شَيْءٍ رَاجَعَهُ حَتَّى يَسْتَثْبِتَهُ فَيُجِيبُهُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ الْكَهْفِ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْت شَيْئا إمرا
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بن عِيسَى المقرىء بِقِرَاءَتِي وَكَانَ يَبِيعُ الدَّقِيقَ بِالأَهْوَازِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الإِمَامُ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الإِمَامُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَنا نَافِعُ بن عمر حَدثنِي بن أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَا تَسْمَعُ شَيْئًا لَا تَعْرِفُهُ إِلا رَاجَعَتْ فِيهِ حَتَّى تَعْرِفَهُ وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ قَالَتْ عَائِشَةُ أَوَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا قَالَتْ فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِكَ الْعَرْضُ وَلَا كن مَنْ نُوقِشَ الْحَسَابُ يَهْلَكُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute