الْمُعَارَضَةُ بِالْمَجْلِسِ الْمَكْتُوبِ وَإِتْقَانُهُ وَإِصْلاحُ مَا أَفْسَدَ مِنْهُ زَيْغُ الْقَلَمِ وَطُغْيَانِهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْحَسَنِ الْمِنْقَرِيُّ وَأَبُو الْفُتُوحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْخَرْكُوشِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا بِنَيْسَابُورَ قَالَا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَاهِرٍ النُّوقَانِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ النَّحْوِيُّ ثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هَوُ دُحَيْمٌ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى هُوَ الْمَعَافِرِيُّ مِصْرِيٌّ عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ بن سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ زَيْدِ بن ثَابت رضه قَالَ كُنْتُ أَكْتُبُ الْوَحْيَ عِنْدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ أَخَذَتْهُ بَرْحَاءُ شَدِيدَةٌ وَعَرِقَ عَرَقًا مِثْلَ الْجُمَانِ ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ فَكُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهِ يَقْطَعُهُ الْقِتْبُ أَوْ كَسِرَهُ فَأَكْتُبُ وَهُوَ يُمَلِّي عَلَيَّ فَمَا أَبْرَحُ حَتَّى تَكَادُ تَنْكَسِرُ رِجْلِي مِنْ ثِقَلِ الْقُرْآنِ وَحَتَّى أَقُولُ لَا أَمْشِي عَلَى رِجْلٍ أَبَدًا فَإِذَا فَرَغْتُ قَالَ اقْرَأْهُ فَأَقْرَأُهُ فَإِنْ كَانَ فِيهِ سَقْطٌ أَقَامَهُ ثُمَّ أَخْرُجُ بِهِ إِلَى النَّاسِ
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُخَارِيُّ بِهَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الإِمَامُ بِسِجِسْتَانَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أناأبو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا الْحُصَيْنُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا أَبُو طَلْقٍ ثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْفُرَاتِ الْمصْرِيّ عَن بن الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَجُلا كَتَبَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبْتُ قَالَ نَعَمْ قَالَ عَرَضْتُهُ قَالَ لَا قَالَ لَمْ يَكْتُبْهُ حَتَّى تَعْرِضَهُ فَيَصِحَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute