١١٦٤ - خبر:" لهدم الْكَعْبَة حجرا حجرا أَهْون من قتل مُسلم ". هَذَا اللَّفْظ لم يعرف، وَلَكِن روى الطَّبَرَانِيّ:" من آذَى مُسلما بِغَيْر حق فَكَأَنَّمَا هدم بَيت الله "، وَعند النَّسَائِيّ:" قتل الْمُؤمن أعظم عِنْد الله من زَوَال الدُّنْيَا "، وَعند ابْن ماجة:" لزوَال الدُّنْيَا أَهْون عِنْد الله من قتل مُؤمن بِغَيْر حق ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: رُوِيَ مَرْفُوعا وموقوفا، وَعَزاهُ الْمُنْذِرِيّ لمُسلم.
١١٦٥ - حَدِيث:" لَو أحسن أحدكُم ظَنّه بِحجر لنفعه الله بِهِ ". وَفِي رِوَايَة:" لَو اعْتقد أحدكُم على حجر لنفعه "، قَالَ ابْن تَيْمِية: إِنَّه كذب، وَقَالَ ابْن حجر: لَا أصل لَهُ.
١١٦٦ - خبر:" لَو أذن الله لأهل الْجنَّة فِي التِّجَارَة لاتجروا فِي الْبَز ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ والعقيلي: لَيْسَ لَهُ إِسْنَاد يَصح فِيهِ رُوَاة غير ثِقَات وهم ثَلَاثَة كل مِنْهُم مَتْرُوك، هُوَ الثِّيَاب والأسلحة.