" من شربه لمَرض شفَاه الله، أَو لجوع أشبعه الله، أَو لحَاجَة قَضَاهَا الله " أَي: إِن شرب بإخلاص وَصدق نِيَّة، شربه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَائِما حِين كَانَ بِمَكَّة، وَجعله بعض الْعلمَاء سنة، وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّمَا شربه قَائِما لوُجُود الازدحام حِينَئِذٍ، وَقيل: لبَيَان الْجَوَاز.
١٢٢٢ - خبر: " مَا أُبَالِي مَا أتيت إِن أَنا شربت ترياقا أَو تعلّقت تَمِيمَة، أَو قلت شعرًا من قبل نَفسِي ". قَالَ الذَّهَبِيّ: حَدِيث مُنكر.
١٢٢٣ - خبر: " مَا اتخذ الله وليا جَاهِلا ". لم يعرف فِي الْمَرْفُوع كَمَا فِي الأَصْل.
١٢٢٤ - خبر: " مَا اجْتمع قوم فِي بَيت من بيُوت الله - تَعَالَى - يَتلون الْكتاب الله، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَينهم إِلَّا نزلت عَلَيْهِم السكينَة، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة، وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَة، وَذكرهمْ الله فِيمَن عِنْده ". رَوَاهُ مُسلم.
١٢٢٥ - حَدِيث: " مَا أجهلك بلغَة قَوْمك ". قَالَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الله بن الزبعري حِين نزل قَوْله - تَعَالَى -: {إِنَّكُم وَمَا تَعْبدُونَ من دون الله حصب جَهَنَّم} الْآيَة، وَأَن ابْن الزبعري قَالَ: أَلَيْسَ قد عبدُوا عِيسَى وَالْمَلَائِكَة - يُرِيد الِاعْتِرَاض على كتاب الله -، وَأَنه رد عَلَيْهِ رَسُول الله بقوله: " مَا أجهلك بلغَة قَوْمك "، يُرِيد أَن مَا مَوْضُوعَة لما لَا يعقل فَلَا يدْخل عِيسَى وَالْمَلَائِكَة فِي ذَلِك، ذكر هَذَا بعض الْمُفَسّرين، وَلم يَصح، وَيخرج عِيسَى وَالْمَلَائِكَة بقوله - تَعَالَى -: {إِن الَّذين سبقت لَهُم منا الْحسنى أُولَئِكَ عَنْهَا مبعدون} ، فَإِن مُخَصص لعُمُوم مَا قبله، وَهُوَ {إِنَّكُم وَمَا تَعْبدُونَ} ، فَإِن مَا تدل على الْعُمُوم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute