للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأرزان: جمع رزنٍ وهو غلظ من الأرض لا يبلغ أن يكون جبلاً.

والصاوية: التي قد يبست من العطش. وأثر: من قولهم: ثرى بالشيء يثرى ثرى إذا فرح به؛ ومنه قول كثيرٍ:

وإني لأكمى الناس ما أنا مضمر ... مخافة أن يثرى بذلك كاشح

والدثر: المال الكثير. الطثر: من الطثرة وهي الخصب وسعةً الزمانٍ. وعثر: موضع باليمن تنسب إليه الدنانير العثرية. والجثر: تراب لين يكون بين ظهري الأرض. الرغام: التراب الدقيق. والموق: الحماقة. وخش: من الخشاش وهو العود الذي يجعل في أنف البعير. وأبر: من البرة وهي الحلقة من صفر أو فضةٍ أو غير ذلك من جواهر الأرض تجعل في أنفه؛ ولا يقال أفعلت لشيء مما يجعل في أنف البعير إلا للبرة؛ يقال خششته وعرنته وزممته وخزمته وأبريته بألفٍ؛ قال الشاعر:

وكل المطايا بعد عجلى ذميمة ... قلائدها والمبريات الطرائف

والوبر: يوم من الأيام التي يقال لها أيام الأعجاز والعجوز، وبعض الناس يقولون العجوز بفتح العين، ويقولون إن امرأة كانت ملكةً غزت في تلك الأيام وقالت قد ذهب الشتاء، فهلكت من البرد وآل ببرٍ: قوم من الكتاب كانوا ممدحين، وهذا التعليل مبنى على قول القائل في بنى ببرٍ:

ما كلفوني فيما صحبتهم ... تقبيل كفٍ لهم ولا قدم

والقرام: الستر. والهيم: جمغ هيماء وهو من الهيام والهيام، وهو داء يصيب الناقة فلا تروى من الماء. ويقال الهيام كالحمى تصيب الابل من شربها بعض المياه. ودواء الهيماء أن يقطع حبل ذراعها؛ قال كثير:

فلا يهنئ الواشين أن صبابتي ... بعزة كانت غمرةً فتجلت

فأصبحت قد أبللت من دنفٍ بها ... كما أدنفت هيماء ثم أبلت

وقال الحادرة الذبياني:

ومصرعين من الكلال كأنهم ... هيم مقطعة حبال الأذرع

والمعنى أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم جاء بالدين فأبرأ من الكفر.

والربد: النعام. والعين: بقر الوحش. والقالة. قول السوء؛ يقال ليس عليه قالة وهي هاهنا اسم واحد، وقد يجوز أن يكون جمع قائلٍ مثل بائع وباعةٍ؛ قال قيس بن الخطيم في الوجه الأول:

فليس علينا قالة غير أننا ... نسود ونكفى، كل ذلك نفعل

والضيف: الناحية. وتأرض أي تحبس كالذي ينتظر شيئاً؛ قال الراجز:

وصاحبٍ نبهته لينهضا ... فقام عجلان وما تأرضا

يمسح بالكفين وجهاً أبيضا وأصل التأرض اللصوق بالأرض، كأن ذلك قيل في الأصل لرجلٍ لصق بالأرض فنام. والقارة: جبيل صغير من طينٍ وحجارةٍ، ويقال بل القارة أكمة سوداء. وحقارة أي محقورون. والنطف: الفاسد القلب؛ وأصل ذلك أن البعير تهجم الغدة على قلبه فتقلته؛ يقال بعير نطف إذا أصابه ذلك؛ قال الراجز:

شداً على سرتي لا تنقعف ... إذا مشيت مشية العود النطف

يوم لهمدان ويوم للصدف ... ولتميم مثله أو تعترف

الصدف: قبيلة من اليمن ينسب إليها صدفى، كما يقال في النسب إلى النمر نمرى. والخرق: الذي يفزع فيخرق فلا يقدر على الهرب. والقرق: الأملس وقيل الصلب. والعقيان: الذهب، ويقال هو خالصه؛ وأنشد ابن الأعرابي:

كل قومٍ خلقوا من انكٍوبنو العباس عقيان الذهب والمرائر: جمع مريرةٍ وهو حبل دقيق شديد الفتل؛ ومنه قول توبة:

لعلك ياتيساً نزا في مريرةٍ ... معذب ليلى أن تراني أزورها

ويشطبن وهو هاهنا: من الشطب وهو شق الجريد من النخل لعمل الحصر؛ قال الشاعر:

عقب الرذاذ خلافها فكأنما ... بسط الشواطب فوقهن حصيرا

ويجوز أن يكون يشطبن من شطب إذا بعد أي يبعدن ليجئن بالحطب.

واليعقوب: ذكر الحجل: والقرط المعقوب: الذي فيه خيط. وينسفر مثل انسفار السحاب وهو انكناسه أي يهرب ويسفر: إن فتحت الياء فهو من سفر إذا كشف وجهه، وإن ضممت فهو من أسفر وجهه إذا أضاء. والخدام: الخلاخيل واحدتها خدمة. والمعنى أن العرب تصف الكاعب بإبداء الخلخال عند الحرب والهزيمة؛ لألنها ترفع ذيلها لتعدو؛ قال باعث بن صريم اليشكرى:

وعقيلةٍ يسعى عليها قيم ... متغطرس أبديت عن خلخالها

وإلى هذا المعنى ذهبت الخنساء في قولها:

وبيضاء من سروات النسا ... ء قعقعت بالليل خلخالها

وقال أخر:

<<  <   >  >>