للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِنَّمَا هِيَ من كَلَام الرَّاوِي

وَفِي سنَن أبي دَاوُد من حَدِيث جَابر بن عبد الله قَالَ أَرَادَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن ينْهَى أَن يُسمى ب يعلى وبركة وأفلح ويسار وَنَافِع وَبِنَحْوِ ذَلِك ثمَّ رَأَيْته سكت بعد عَنْهَا فَلم يقل شَيْئا ثمَّ قبض وَلم ينْه عَن ذَلِك ثمَّ أَرَادَ عمر أَن ينْهَى عَن ذَلِك ثمَّ تَركه وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد عَن الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان عَن جَابر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن عِشْت إِن شَاءَ الله أنهى أمتِي أَن يسموا نَافِعًا وأفلح وبركة قَالَ الْأَعْمَش لَا أَدْرِي أذكر نَافِعًا أم لَا

وَفِي سنَن ابْن ماجة من حَدِيث أبي الزبير عَن جَابر عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن عِشْت إِن شَاءَ الله لأنهين أمتِي أَن يسموا رباحا ونجيحا وأفلح ويسارا قلت وَفِي معنى هَذَا مبارك ومفلح وَخير وسرور ونعمة وَمَا أشبه ذَلِك فَإِن الْمَعْنى الَّذِي كره لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم التَّسْمِيَة بِتِلْكَ الْأَرْبَع مَوْجُود فِيهَا فانه يُقَال أعندك خير

<<  <   >  >>