وَفِي سنَن ابْن ماجة وزيادات عبد الله فِي مُسْند أَبِيه من حَدِيث أبي بن ابْن كَعْب عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن للْوُضُوء شَيْطَانا يُقَال لَهُ الولهان فَاتَّقُوا وسواس المَاء وشكي إِلَيْهِ عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ من وسواسه فِي الصَّلَاة فَقَالَ ذَلِك شَيْطَان يُقَال لَهُ خنزب وَذكر أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا حميد بن عبد الرَّحْمَن عَن هِشَام عَن أَبِيه أَن رجلا كَانَ اسْمه الْحباب فَسَماهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عبد الله وَقَالَ الْحباب شَيْطَان
فصل
وَمِنْهَا أَسمَاء الفراعنة والجبابرة كفرعون وَقَارُون وهامان والوليد قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي الْجَامِع أخبرنَا معمر عَن الزُّهْرِيّ قَالَ أَرَادَ رجل أَن يُسَمِّي ابْنا لَهُ الْوَلِيد فَنَهَاهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ انه سَيكون رجل يُقَال لَهُ الْوَلِيد يعْمل فِي أمتِي بِعَمَل فِرْعَوْن فِي قومه