للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٤٢ - حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ هَاشِمٍ ، قَالَ: ثَنَا ‌يَحْيَى - هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ - عَنْ ‌هِشَامٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ‌أَبِي ، أَنَّ ‌أَبَا مِرْوَاحٍ الْغِفَارِيَّ أَخْبَرَهُ، أَنَّ ‌أَبَا ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ: «يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: إِيمَانٌ بِاللهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ، قَالَ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَغْلَاهَا ثَمَنًا، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا، قَالَ: قُلْتُ أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: تُعِينُ ضَائِعًا، أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ، قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ ضَعُفْتُ عَنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: تُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ».

<<  <   >  >>