الْحَمد لله رَبنَا الأكرم الَّذِي خلق الْإِنْسَان وكرم وَعلمه مَا لم يعلم فسبحان من لَا يحصي مِنْهُ بِاللِّسَانِ والقلم نشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ ونشهد أَن سيدنَا مَوْلَانَا مُحَمَّد اعبده وَرَسُوله الَّذِي أُوتِيَ جَوَامِع الْكَلم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى آله وَصَحبه نُجُوم الطَّرِيق الْأُمَم
وَبعد فَهَذَا مُعْجم يشْرَح الْأَلْفَاظ المصطلح عَلَيْهَا بَين الْفُقَهَاء والأصوليين وَيبين مَعَاني الْأَلْفَاظ المشكلة والمستعملة فِي كتب الْأَعْيَان من عُلَمَاء الدّين جمعتها وأخذتها من كتب الْقَوْم مرتبَة على الْحُرُوف الهجائية ليسهل تنَاولهَا وتعاطيها والمرجو من الله التسديد إِلَى الرشاد وَهُوَ ولي التَّوْفِيق فِي المبدء والمعاد