يتقبله بِقبُول حسن وَأَن يَجعله مُفِيدا للطالبين وَأَرْجُو كل نَاظر فِيهِ أَن لَا ينسوني عَن صَالح الدُّعَاء ويصفحوا أَن عثروا على نقص أَو وَهن أَو خطاء وأشكر الله تبَارك وَتَعَالَى وأحمده على مَا أولى على من الآئه وأفاض من نعمائه وَصلى وَأسلم على سيدنَا مُحَمَّد خَاتم النَّبِيين وَسيد الْمُرْسلين معلم الْكتاب وَالْحكمَة نَبِي الرَّحْمَة وَكَاشف الْغُمَّة وعَلى آله وَصَحبه الَّذين هم هداة الْأمة وَالْحَمْد لله أَولا وآخرا
دكة باكستان الشرقية وَأَنا الْفَقِير الى الله عبد ربه الولى السَّيِّد مُحَمَّد عميم الأحسان المجددي البركتي الشهير بالمفتى ١٢ ربيع الأول عَفا الله تَعَالَى عَنهُ سنه ١٣٨٠ قَالَ الشَّاعِر الصدوق مساور الْوراق يمدح الإِمَام الْأَعْظَم أَبَا حنيفَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
إِذا مَا النَّاس يَوْمًا قايسونا
بابدة من الْفتيا طريفه ... اتيناهم بمقياس صَحِيح
تلاد من طراز أبي حنيفَة ... إِذا سمع الْفَقِيه بهَا وعاها
وأثبتها بحبر فِي صحيفَة
قَالَ الإِمَام الْحجَّة الزَّاهِد أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث عبد الله بن الْمُبَارك رَضِي الله عَنهُ