وَيَقُول يَا فلَان بن فلَان اذكر دينك الَّذِي كنت عَلَيْهِ فِي دَار الدُّنْيَا شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَلَا شكّ أَن اللَّفْظ لَا يجوز إِخْرَاجه عَن حَقِيقَته إِلَّا بِدَلِيل فَيجب تَعْيِينه وَمَا فِي الْكَافِي من أَنه إِن كَانَ مَاتَ مُسلما لم يحْتَج إِلَيْهِ من بعد الْمَوْت وَإِلَّا لم يفد يُمكن جعله الصَّارِف يَعْنِي أَن الْمَقْصُود مِنْهُ التَّذْكِير فِي وَقت تعرض الشَّيْطَان وَهَذَا لَا يُفِيد بعد الْمَوْت وَقد يخْتَار الشق الأول والاحتياج إِلَيْهِ فِي حق التَّذْكِير لتثبت الْجنان للسؤال فنفي الْفَائِدَة مُطلقًا مَمْنُوع نعم الْفَائِدَة الْأَصْلِيَّة منتفية
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute