وَعِنْدِي أَن مبْنى ارْتِكَاب هَذَا الْمجَاز هُنَا عِنْد أَكثر مَشَايِخنَا رَحِمهم الله تَعَالَى هُوَ أَن الْمَيِّت لَا يسمع عِنْدهم على مَا صَرَّحُوا بِهِ فِي كتاب الْإِيمَان فِي بَاب الْيَمين بِالضَّرْبِ لَو حلف لَا يكلمهُ فَكَلمهُ مَيتا لَا يَحْنَث لِأَنَّهَا تَنْعَقِد على مَا بِحَيْثُ يفهم وَالْمَيِّت لَيْسَ كَذَلِك لعدم السماع وَورد عَلَيْهِ قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أهل القليب مَا أَنْتُم بأسمع مِنْهُم
وَأَجَابُوا تَارَة بِأَنَّهُ مَرْدُود من عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا قَالَت كَيفَ يَقُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ذَلِك وَالله تَعَالَى يَقُول وَمَا أَنْت بمسمع من فِي الْقُبُور وَإنَّك لَا تسمع الْمَوْتَى وَتارَة بِأَن تِلْكَ خُصُوصِيَّة لَهُ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute