ومكابرة لِلْعَقْلِ وللمشاهدة وَلم يَأْتِ قطّ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي خبر يَصح أَن أَرْوَاح الْمَوْتَى ترد إِلَى اجسادهم عِنْد المساءلة وَلَو صَحَّ ذَلِك عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقلنا بِهِ فَإذْ لم يَصح فَلَا يحل لأحد أَن يَقُوله وَإِنَّمَا انْفَرد بِهَذِهِ الزِّيَادَة من رد الْأَرْوَاح فِي الْقُبُور إِلَى الأجساد الْمنْهَال بن عَمْرو وَحده وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ تَركه شُعْبَة وَغَيره وَقَالَ فِيهِ الْمُغيرَة بن مقسم الضَّبِّيّ وَهُوَ أحد الْأَئِمَّة مَا جَازَت قطّ للمنهال بن عَمْرو شَهَادَة فِي الْإِسْلَام على باقة بقل وَسَائِر الْأَخْبَار الثَّابِتَة على خلاف ذَلِك وَهَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute