شرح قصَّة عُزَيْر عَلَيْهِ السَّلَام
فِي الْآيَة الَّتِي وَردت فِي إماتته وإحيائه
قَالَ تَعَالَى {أَو كَالَّذي مر على قَرْيَة} الْآيَة
الى قَوْله تَعَالَى أعلم أَن الله على كل شَيْء قدير
فمما اختلقوه عَلَيْهِ عَلَيْهِ السَّلَام أَنه شكّ فِي الْبَعْث بقوله {أَنى يحيي هَذِه الله بعد مَوتهَا} فَأرَاهُ الله الْآيَة فِي نَفسه حَيْثُ أَمَاتَهُ ثمَّ أَحْيَاهُ فَحِينَئِذٍ أَيقَن بِالْبَعْثِ فَقَالَ أعلم أَن الله على كل شَيْء قدير
وَمَا أرى أَن هَؤُلَاءِ الأوباش الَّذين يَعْتَقِدُونَ فِي عقائد أَنْبيَاء الله تَعَالَى مثل هَذَا الِاعْتِقَاد إِلَّا أَنهم يقيسونها بعقائدهم الْفَاسِدَة وشكوكهم المضطربة
كَمَا قيل رمتني بدائها وانسلت وَقيل وكل إِنَاء بِالَّذِي فِيهِ يرشح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute