أَي أَنه وَاحِد أحد قَادر على كل شَيْء لَا يشق عَلَيْهِ شَيْء وَلَا يؤوده شَيْء وَلَا يصعب عَلَيْهِ أَمر فخلق ربيع كَامِل مثلا سهل ويسير عَلَيْهِ كخلق زهرَة وَاحِدَة وَخلق الْجنَّة وَعِنْده كخلق ذَلِك الرّبيع وبالسهولة واليسر الكاملين فالمخلوقات غير المحدودة الَّتِي يوجدها ويجددها كل يَوْم كل سنة كل عصر لتشهد كلهَا بألسنة غير محدودة على قدرته غير المحدودة