للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللمْعَة التَّاسِعَة سهولة الْخلق فِي التَّوْحِيد

لقد أَشَرنَا إِلَى آيَات وأختام مَوْضُوعَة على الْجُزْء والجزئي وعَلى الْكل والكلي وعَلى الْعَالم الْكُلِّي وعَلى الْحَيَاة وعَلى ذَوي الْحَيَاة وعَلى الْأَحْيَاء ونشير هُنَا إِلَى آيَة وَاحِدَة مِمَّا لَا يُحْصى من الْآيَات فِي الْأَنْوَاع

إِن تكاليف أثمار عديدة لشَجَرَة مثمرة تتسهل ومصاريفها تتذلل حَتَّى تتساوى مَعَ تكاليف ومصاريف ثَمَرَة وَاحِدَة تربت بأيدي الْكَثْرَة ذَلِك لِأَن الشَّجَرَة الْوَاحِدَة المثمرة تدار من مَرْكَز وَاحِد وبتربية وَاحِدَة وبقانون وَاحِد أَي إِن الْكَثْرَة وتعدد المراكز يستدعيان أَن تكون لكل ثَمَرَة مصاريف وتكاليف وأجهزة كمية بِقدر مَا تحتاجه شَجَرَة كَامِلَة وَالْفرق فِي النوعية لَيْسَ إِلَّا مثله فِي هَذَا مثل عمل عتاد لجندي وتوفير تجهيزاته العسكرية إِذْ يحْتَاج إِلَى معامل بِقدر المعامل الَّتِي يحتاجها الْجَيْش بأكمله فَالْعَمَل إِذن

<<  <   >  >>