للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

الْحَمد لله رب الْعَالمين وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على مُحَمَّد خَاتم النَّبِيين وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ

مقصودنا ومطلوبنا هُوَ {الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم}

فَمن بَين براهينه الَّتِي لَا تعد نورد هُنَا أَرْبَعَة مِنْهَا الْبُرْهَان الأول هُوَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد بسطنا هَذَا الْبُرْهَان فِي رِسَالَة سَابِقَة

الْبُرْهَان الثَّانِي هَذَا الْكَوْن ذَلِك الْكتاب الْكَبِير المنظور

الْبُرْهَان الثَّالِث هُوَ الْقُرْآن الْكَرِيم ذَلِك الْكتاب لَا ريب فِيهِ وَهُوَ الْكَلَام الْمُقَدّس

الْبُرْهَان الرَّابِع الوجدان الْحَيّ أَو الْفطْرَة الشاعرة الَّذِي يمثل البرزخ ونقطة اتِّصَال عالمي الْغَيْب وَالشَّهَادَة فالفطرة أَو الوجدان نَافِذَة إِلَى الْعقل ينشر مِنْهَا شُعَاع التَّوْحِيد

<<  <   >  >>