وَمن عجائبه الَّتِي يسْتَغْفر الله من كتبهَا مَا يكرره فِي كتبه من الْحَط على الْأَنْبِيَاء وَالرَّفْع من شَأْن الْكفَّار فَمن ذَلِك قَوْله فِي عتب مُوسَى على هَارُون لإنكاره على عَبدة الْعجل فَكَانَ مُوسَى أعلم بِالْأَمر من هَارُون لِأَنَّهُ علم مَا عَبده أَصْحَاب الْعجل لعلمه بِأَن الله قد قضى لَا يعبد إِلَّا إِيَّاه وَمَا حكم الله بِشَيْء إِلَّا وَقع فَكَانَ عتب مُوسَى أَخَاهُ هَارُون لما وَقع الْأَمر فِي إِنْكَاره وَعدم اتساعه فَإِن الْعَارِف من يرى