للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والتلفظ بِالشَّهَادَتَيْنِ ثمَّ قَالَ وكل هَذِه التمويهات ضلالات وزندقة وعبارات مزخرفة

وَأجَاب الْخَطِيب شمس الدّين مُحَمَّد بن يُوسُف الخزرجي الشَّافِعِي بعد كَلَام

وَقَوله إِن الْحق المنزه هُوَ الْحق الْمُشبه كَلَام بَاطِل متناقض وَهُوَ كفر إِلَى آخر مَا أجَاب بِهِ

جَوَاب القَاضِي زين الدّين الْكسَائي وَنور الدّين الْبكْرِيّ وَشرف الدّين الزواوي

وَأجَاب القَاضِي زين الدّين الْكسَائي الشَّافِعِي مدرس الفخرية والمنصورية بِالْقَاهِرَةِ بِمَا حَاصله إِن ذَلِك كفر ثمَّ قَالَ وَمن صدق الْمَذْكُور فِي هَذِه الْأُمُور أَو بَعْضهَا مِمَّا هُوَ كفر فَكفر

وَأجَاب الشَّيْخ نور الدّين الْبكْرِيّ الشَّافِعِي بعد كَلَام إِن صَاحب هَذِه الْأَقْوَال ألعن وأقبح من أَن يتَأَوَّل لَهُ ذَلِك بل هُوَ كَاذِب فَاجر كَافِر فِي القَوْل والاعتقاد ظَاهرا وَبَاطنا وَإِن كَانَ قَائِلهَا لم يرد ظَاهرهَا فَهُوَ كَافِر بقوله ضال لجهله وَلَا يعْذر لتأويله لتِلْك الْأَلْفَاظ إِلَّا أَن يكون جَاهِلا جهلا تَاما وَلم يعْذر من جَهله بِمَعْصِيَة لعدم مُرَاجعَة

<<  <   >  >>