للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقد تكلم الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة ابْن عَرَبِيّ فَقَالَ صنف التصانيف فِي تصوف الفلسفة وَأهل الْوحدَة وَقَالَ أَشْيَاء مُنكرَة

ثمَّ قَالَ وَأما كَلَامه فَمن عرفه وفهمه على قَوَاعِد الِاتِّحَاد وَعلم محط الْقَوْم وَجمع بَين أَطْرَاف عبارتهم تبين لَهُ الْحق فِي خلاف قَوْلهم وَكَذَلِكَ من أمعن النّظر فِي فصوص الحكم وأنعم التَّأَمُّل لَاحَ لَهُ الْعجب فَإِن الذكي إِذا تَأمل فِي تِلْكَ الْأَقْوَال والنظائر والأشباه فَهُوَ أحد رجلَيْنِ إِمَّا من الاتحادية فِي الْبَاطِن وَإِمَّا من الْمُؤمنِينَ بِاللَّه الَّذين يعدون أَن أهل النَّحْل من أكفر الْكفْر انْتهى

وَذكره فِي تَارِيخ الْإِسْلَام وَذكر لَهُ خرافات مجربة

قصيدة ابْن الْقيم فِي تَلْخِيص مَذْهَب الاتحادية

وَقد لخص الْعَلامَة ابْن الْقيم مَذْهَب الاتحادية فِي قَوْله

(وأتى فريق ثمَّ قَالَ وجدته ... هَذَا الْوُجُود بِعَيْنِه وعياني)

<<  <   >  >>