للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٤٩ - حَدَّثَنَا ‌مُسَدَّدٌ، نَا ‌حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ. (ح) وَنَا ‌عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا ‌ابْنُ إِدْرِيسَ الْمَعْنَى عَنْ ‌حُصَيْنٍ ، عَنِ ‌الشَّعْبِيِّ ، عَنْ ‌عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ} قَالَ: أَخَذْتُ عِقَالًا أَبْيَضَ، وَعِقَالًا أَسْوَدَ فَوَضَعْتُهُمَا تَحْتَ وِسَادَتِي، فَنَظَرْتُ فَلَمْ أَتَبَيَّنْ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَحِكَ، فَقَالَ: إِنَّ وِسَادَكَ إِذًا لَطَوِيلٌ عَرِيضٌ إِنَّمَا هُوَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ»، وَقَالَ عُثْمَانُ إِنَّمَا هُوَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَبَيَاضُ النَّهَارِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>