للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بن أَحْمَدَ بن مَنْصُور الغساني وَأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْملك الْمقري قَالا قَالَ لنَا الشَّيْخ الإِمَام أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ بْنِ ثَابت الْخَطِيب إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيمَ بن إِسْمَاعِيلَ ابْن الْعَبَّاسِ أَبُو سعد الْجِرْجَانِيّ الْمَعْرُوف بالإسماعيلي ورد بَغْدَاد غير مرّة وَآخر وُرُوده كَانَ فِي حَيَاة أَبِي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ وَحدث عَنْ أَبِيهِ أَبِي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ وعَنْ أَبِي الْعَبَّاس الْأَصَم النَّيْسَابُورِي ومُحَمَّد بن أَحْمد ابْن جَعْفَر الدينَوَرِي ومُحَمَّد بن عَلِيِّ بْنِ دُحَيْم الْكُوفِي وعَبْد اللَّهِ بن عدي الْجِرْجَانِيّ حَدَّثَنَا عَنهُ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْب الرَّوْيَانِيّ وأَبُو مُحَمَّد الْخلال وَعلي بن المحسن التنوخي وَكَانَ ثِقَة فَاضلا فَقِيها على مَذْهَب الشَّافِعِي وَكَانَ سخيا جوادا مفضلا على أهل الْعلم والرياسة بجرجان إِلَى الْيَوْم فِي وَلَده وَأهل بَيته أخبرنَا الشَّيْخ أَبُو الْقسم اسماعيل بن السَّمرقَنْدِي قَالَ ثَنَا الشَّيْخ الإِمَام أَبُو اسحق إِبْرَاهِيم بن عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الشِّيرَازِيّ قَالَ أَبُو سعد إِسْمَاعِيل بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بن الْعَبَّاسِ الْإِسْمَاعِيلِيّ مَاتَ سنة سِتّ وَتِسْعين وثلاثمائة وَجمع بَين رياسة الدّين وَالدُّنْيَا بجرجان وَكَانَ فَقِيها أديبا جوادا أَخذ الْعلم عَنْ أَبِيهِ أَبِي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ وَفِيه وَفِي أَخِيه أبي نصر وابيهما ابا بكر يَقُول الصاحب بن عباد فِي رسَالَته وَأما الْفَقِيه أَبُو نصر فَإِذا جَاءَ حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا فصادع وصادق ونَافذ ونَاطق وَأما أَنْت أَيهَا الْفَقِيه أَبَا سعد فَمن يراك كَيفَ تدرس وتفتي وتحاضر وتروي وتكتب وتملي علم أَنَّك الحبر بن الحبر وَالْبَحْر بن الْبَحْر والضياء بن الْفجْر وأَبُو سعد بن أَبِي بكر بن نجم لِلَّه شيخكم الْأَكْبَر فَإِن الثنَاء عَلَيْهِ غنم وَالنِّسَاء

<<  <   >  >>