بِمثلِهِ عقم فليفخر بِهِ أهل جرجان مَا سَالَ واديها وَأذن منَاديها أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ بن أَبِي الْعَبَّاس الغساني قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَليّ الْبَغْدَادِيّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سعد إِسْمَاعِيل بن عَلِيِّ بْنِ الْحسن الْوَاعِظ الإستراباذي قَالَ توفّي أَبُو سعد الْإِسْمَاعِيلِيّ بجرجان فِي شهر ربيع الآخر من سنة سِتّ وَتِسْعين وثلاثمائة
وَمِنْهُم أَبُو الطّيب بن أَبِي سهل الصعلوكي النَّيْسَابُورِي رَحمَه اللَّه
كتب إليَّ الشَّيْخ أَبُو نصر عبد الرَّحِيم بن عَبْدِ الْكَرِيم بن هوزان قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن عَليّ الْحَافِظ قَالَ أَنا عبد الله مُحَمَّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظ قَالَ سهل بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان بن مُوسَى ابْن عِيسَى بن إِبْرَاهِيمَ الْعجلِيّ الْفَقِيه الأديب أَبُو الطّيب بن أَبِي سهل الْحَنَفِيّ الصعلوكي مفتي نيسابور وابْن مفتيها وأكتبُ من رأينَا من علمائنَا وأنظرهم وَقد كَانَ بعض مشايخنَا يَقُول من أَرَادَ أَن يعلم أَن النجيب بن النجيب يكون بِمَشِيئَة اللَّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَلْينْظر إِلَى سهل ابْن أَبِي سهل سمع أَبَاهُ الْأُسْتَاذ أَبَا سهل وَعِنْده تفقه وَبِه تخرج وَسمع أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوبَ وَأَبا عَليّ حَامِد بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ وَأَبا عَمْرو بن نجيد السلمى يوأقرانهم من الشُّيُوخ ودرس الْفِقْه وَاجْتمعَ إِلَيْهِ الْخلق الْيَوْم الْخَامِس من وَفَاة الْأُسْتَاذ أَبِي سهل سنة تسع وَسِتِّينَ وثلاثمائة وَقد تخرج بِهِ جمَاعَة من الْفُقَهَاء بِنَيْسَابُورَ وَسَائِر مدن خُرَاسَان وتصدروا للْفَتْوَى وَالْقَضَاء والتدريس وَخرجت الْفَوَائِد من سماعاته وَحدث وأملى