الطّيب الطَّبَرِيّ وأَبُو أَحْمد عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّدِ بْنِ عمر بن مُحَمَّدِ بْنِ رامين وأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَيْضَاوِيّ وأَبُو الْقسم مَنْصُور بن عُمَرَ الْكَرْخِي البغداديون وَأَبُو حَاتِم مَحْمُود بن الْحَسَنِ الطَّبَرِيّ وأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عمر الشِّيرَازِيّ وَغَيرهم درس بِبَغْدَادَ بِالْمَدْرَسَةِ النظامية وَهُوَ صَاحب كتاب الْمُهَذّب وَكتاب التَّنْبِيه فِي الْمَذْهَب والنكت فِي الْخلاف واللمع فِي أصُول الْفِقْه وَغير ذَلِك من الْكتب وَكَانَ يَظُن بِهِ بعض من لَا يفهم أَنه مُخَالف للأشعري لقَوْله فِي كِتَابه فِي أصُول الْفِقْه وَقَالَت الأشعرية أَن الْأَمر لَا صِيغَة لَهُ وَلَيْسَ ذَلِك لِأَنَّهُ لَا يعْتَقد اعْتِقَاده وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِك لِأَنَّهُ خَالفه فِي هَذِه المسئلة بِعَينهَا كَمَا خَالفه غَيره من الْفُقَهَاء فِيهَا فَأَرَادَ أَن يبين فِيهَا ان هَذِه المسئلة مِمَّا انْفَرد بهَا أَبُو الْحَسَنِ وَقد ذكرنَا فِي كتابنَا هَذَا عَنهُ فتواه فِيمَن خَالف الأشعرية واعتقد تبديعهم وَذَلِكَ أوفى دَلِيل على أَنه مِنْهُم
وجدت بِخَط أخي أَبِي الْحُسَيْن هِبَة اللَّهِ بْنُ الْحسن بن هبة اللَّه للرئيس أَبِي الْخطاب عَليّ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عِيسَى بن عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بن دَاوُد بن الْجراح الْكَاتِب الْبَغْدَادِيّ فِي الشَّيْخ أبي اسحق إِبْرَاهِيم بن عَليّ الشِّيرَازِيّ رَحمَه اللَّه ... سقيا لمن ألف التَّنْبِيه مُخْتَصرا