ورفق فبرأت من علتي فَكَأَنَّمَا انشطت من عقال ببركة ذَلِك الْمِفْتَاح وعافاني اللَّه فِي الْوَقْت
وَمِمَّا وَقع إِلَى الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ الثِّقَة بهاء الدّين نَاصر السّنة مُحدث الشَّام أبي مُحَمَّد الْقسم بعد وَفَاة وَالِدَة الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ شيخ الْإِسْلَام أبي الْقسم عَلِيُّ بْنُ الْحسن بن هبة اللَّهِ الشَّافِعِي رَحمَه اللَّه من الْفَوَائِد الَّتِي تلِيق بِهَذَا الْكتاب محْضر بِخَط بعض أَصْحَاب الإِمَام الْعَالم أَبِي نصر عبد الرَّحِيم بن الْأُسْتَاذ أبي الْقسم الْقشيرِي فِيهِ خطوط الْأَئِمَّة بتصحيح مقاله وموافقته فِي اعْتِقَاده على الْوَجْه الَّذِي هُوَ مَذْكُور فِي هَذَا الْكتاب فأوقفنَا عَلَيْهِ شيخنَا أَبُو مُحَمَّد الْقسم وأسمعنَاه وأمرنَا بكتابته فاكتتبْنَاه على مَا هُوَ عَلَيْهِ وأثبتنَاه فِي هَذِهِ التَّرْجَمَة اللائقة بِهِ وَهُوَ
بِسم اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم يشْهد من ثَبت اسْمه وَنسبه وَصَحَّ نهجه ومذهبه واختبر دينه وأمانته من الْأَئِمَّة الْفُقَهَاء والأماثل الْعلمَاء وَأهل الْقُرْآن والمعدلين الْأَعْيَان وَكَتَبُوا خطوطهم الْمَعْرُوفَة بعباراتهم المألوفة مسارعين إِلَى أَدَاء الْأَمَانَة وتوخوا فِي ذَلِك مَا تحظره الدّيانَة مَخَافَة قَوْله تَعَالَى وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ إِن جمَاعَة من الحشوية والأوباش الرعاع المتوسمين بالحنبلية أظهرُوا بِبَغْدَادَ من الْبدع الفظيعة والمخازي الشنيعة مالم يتسمح بِهِ ملحد فضلا عَن موحد وَلَا تجوز بِهِ قَادِح فِي أصل الشَّرِيعَة وَلَا معطل ونسبوا كل من ينزه الْبَارِي تَعَالَى وَجل عَن النقائص والآفات وينفى عَنهُ الْحُدُوث والتشبيهات ويقدسه عَن الْحُلُول والزوال ويعظمه عَن التَّغَيُّر من حَال إِلَى حَال وَعَن حُلُوله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute