وَقد وجدت فِي جُزْء يخط بعض الثِّقَات سؤالا يعتقبه مَا أذكرهُ بعد من الجوابات نقلته على نَصه ونسخته ليقف عَلَيْهِ من ينْتَفع بمعرفته وَهُوَ بِسم اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم مَا قَول السَّادة الجلة الْأَئِمَّة الْفُقَهَاء اجسن اللَّه توفيقهم وَرَضي عَنْهُم فِي قوم اجْتَمعُوا على لعن فرقة الْأَشْعَرِيّ وتكفيرهم مَا الَّذِي يجب عَلَيْهِم فِي هَذَا القَوْل يفتونَا فِي ذَلِك منعمين مثابين إِن شَاءَ اللَّه
الْجَواب وبِاللَّهِ التَّوْفِيق إِن كل من أقدم على لعن فرقة من الْمُسلمين وتكفيرهم فقد ابتدع وارتكب مَالا يجوز الا اقدام عَلَيْهِ وعَلى النَّاظر فِي الْأُمُور أعز اللَّه أنصاره الْإِنْكَار عَلَيْهِ وتأديبه بِمَا يرتدع هُوَ وَأَمْثَاله عَن إرتكاب مثله
وَكتب مُحَمَّد بن عَليّ الدَّامغَانِي
وَبعده الْجَواب وبِاللَّهِ التَّوْفِيق إِن الأشعرية أَعْيَان السّنة ونصار الشَّرِيعَة انتصبوا للرَّدّ على المبتدعة من الْقَدَرِيَّة والرافضة وَغَيرهم فَمن طعن فيهم فقد طعن على أهل السّنة وَإِذا رفع أَمر من يفعل ذَلِك إِلَى النَّاظر فِي أَمر الْمُسلمين وَجب عَلَيْهِ تأديبه بِمَا يرتدع بِهِ كل أحد