بِدِمَشْقَ قَالَ رَأَيْتُ فِي كِتَابٍ عَنْ أَبِي بكر مُحَمَّد بن الْجُنَيْدِ صَاحِبِ أَبِي ثَوْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا ثَوْرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ مَنِ ابْتُلِيَ بِالْكَلامِ لَمْ يُفْلِحْ
وَأَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْح قَالَ أَنا أَبُو البركات الْبَغْدَادِيّ قَالَ أَنا أَبُو الْقسم الْأَزْهَرِي قَالَ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ حَمْكَانَ قَالَ حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يَحْيَى بن آدَمَ الْحَرَشِيُّ بِمِصْرَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ قَالَ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الْكَلَام فِي الْهَوَاء لفروا مِنْهُ كَمَا يُفَرُّ مِنَ الأَسَدِ
وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الأَعَزِّ الأَزَجِيُّ قَالَ أَنا أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي قَالَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَرْدَكٍ قَالَ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيّ قَالَ ثَنَا الرّبيع ابْن سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ قَالَ رَأَيْتُ الشَّافِعِيَّ وَهُوَ نَازِلٌ فِي الدَّرَجَةِ وَقَوْمٌ فِي الْمجَالِس يَتَكَلَّمُونَ بِشَيْءٍ مِنَ الْكَلامِ فَصَاحَ فَقَالَ إِمَّا أَنْ تُجَاوِرُونَا بِخَيْرٍ وَإِمَّا أَنْ تَقُومُوا عَنَّا فَإِنَّمَا عَنَى الشَّافِعِيُّ بِذَلِكَ كَلامَ الْبِدْعِيِّ الْمُخَالِفِ عِنْدَ اعْتِبَارِهِ لِلدَّلِيلِ الشَّرْعِيِّ فَقَدْ بَيَّنَ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ فِي رِوَايَتِهِ هَذِهِ الْحِكَايَةَ عَنِ الرَّبِيعِ أَنَّهُ أَرَادَ بِالنَّهْيِ عَنِ الْكَلامِ قَوْمًا تَكَلَّمُوا فِي الْقَدَرِ فَلِذَلِكَ حَكَمَ بِالتَّبْدِيعِ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ مَا أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن الْفضل الفراوي قَالَ أَنا أَبُو عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن الصَّابُونِي قَالَ أَنا خَالِي أَبُو الْفَضْلِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيم الزَّاهِد قَالَ أَنا أَبُو الْعَبَّاس عبد الله ابْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفرٍ الْبُوشَنْجِيُّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن اسحق بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى يَقُولُ جِئْتُ الشَّافِعِيَّ بَعْدَمَا كَلَّمَ حَفْصَ الْفَرْدِ فَقَالَ غِبْتَ عَنَّا يَا أَبَا مُوسَى لَقَدِ اطَّلَعْتُ مِنْ أَهْلِ الْكَلامِ عَلَى شَيْءٍ وَاللَّهِ مَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute