للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تَوَهَّمْتُهُ قَطُّ وَلأَنْ يُبْتَلَى الْمَرْءُ بِكُلِّ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ مَا خَلا الشِّرْكَ بِاللَّهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُبْتَلَى بِالْكَلامِ فالشافعي رَحمَه اللَّه إِنَّمَا عني بمقاله كَلَام حَفْص الْفَرد القدري وَأَمْثَاله وَيدل عَلَيْهِ مَا أَخْبَرَنَا قراتكين بن الأسعد قَالَ ثَنَا الْحسن بن عَليّ قَالَ أَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ أَنا عبد الرَّحْمَن ابْن أبي حَاتِم قَالَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ قَالَ لِي الشَّافِعِيُّ يَعْلَمُ اللَّهُ يَا أَبَا مُوسَى لَقَدِ اطَّلَعْتُ مِنْ أَصْحَابِ الْكَلامِ عَلَى شَيْءٍ لَمْ أَظُنُّهُ يَكُونُ وَلأَنْ يُبْتَلَى الْمَرْءُ بِكُلِّ ذَنْبٍ نَهَى اللَّهُ عزوجل عَنْهُ مَا عَدَا الشِّرْكَ بِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الْكَلامِ قَالَ يُونُسُ يَعْنِي فِي الأَهْوَاءِ

وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيه أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ قَالَ أَنا أَبُو نصر الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ ابْن أَحْمَدَ بن طلاب الْخَطِيب بِدِمَشْقَ قَالَ أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بن عُثْمَانَ بن أَبِي الْحَدِيد السّلمِيّ قَالَ أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن بشر الزَّنْبَرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْعُكْرِيِّ بِمِصْرَ قَالَ سَمِعت الرّبيع بن سُلَيْمَان يَقُول سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ لأَنْ يَلْقَى الله عزوجل الْعَبْدُ بِكُلِّ ذَنْبٍ خَلا الشِّرْكَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَلْقَاهُ بِشَيْءٍ مِنَ الأَهْوَاءِ

وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بن مُحَمَّد المصِّيصِي قَالَ أَنا أَبُو الْبَرَكَاتِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله الْمقري قَالَ أَنا أَبُو الْقسم عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الأَزْهَرِيُّ قَالَ انا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ قَالَ ثَنَا الزبير بن عبد الْوَاحِد الْأسد أباذي قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَايِنِيُّ بِمِصْرَ قَالَ ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَةُ اللَّهُ يَقُولُ لأَنْ يَلْقَى اللَّهَ الْعَبْدُ بِكُلِّ ذَنْبٍ مَا خَلا الشِّرْكَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَلْقَاهُ بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الأَهْوَاءِ وَذَلِكَ أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا

<<  <   >  >>